ما بعد الكينزية: المبادئ
تأليف: مايكل روبرتس
ترجمة: علاء بريك هنيدي
رابط المادة باللغة الإنكليزية: اضغط هنا
إنَّ للاقتصاد الكينزي، شأنه شأن الاقتصاد الماركسي أو الاقتصاد السائد، عدة فروع. فثمَّة اقتصاد كينزي يُنظَر إليه في إطار معالم اقتصاد التوازن العام، حيث تميل التغيّرات في الدخل والإنفاق؛ الاستهلاك والاستثمار؛ الفائدة والتوظيف، إلى توازنٍ بين التوظيف والتضخم ما دام ليس هناك "صدمات" خارجية تطال اقتصاد السوق. وإذا انخفضت الأجور ومعدلات الفائدة بما يكفي، سيتحقق التوظيف الكامل ونمو الاستثمار.
أطلقَت جوان روبنسون، إحدى أتباع كينز، على هذا الفرع اسم «الكينزية المبتذلة» “bastardised Keynesianism”. إذْ تمحو السمات الراديكالية كافّة من الاقتصاد الكينزي، وهذه السمات بالنسبة لروبنسون –شِبهِ الماوية على الصعيد السياسي– هي أنَّ التوظيف الكامل لا يمكن تحقيقه تلقائيًا في اقتصادات «السوق» الحديثة. فالأرجح أن يكون هناك توازن بطالةٍ مُقنَّعة؛ ومرد ذلك حالة عدم اليقين بشأن المستقبل بالنسبة للرأسماليين لدى اتخاذهم قرارات الاستثم